أورانج شربات أوتو سلالة ساتيفا عملاقة تجمع بين قوة التأثير الهائلة والنكهة اللذيذة. وتصل إلى طول 150 سم وتنتج حوالي 650 جرام/ للمتر المربع. تكون جاهزة في غضون 9 - 10 أسابيع من البذرة إلى الحصاد، وهي خيار ممتاز للمزارعين التجاريين والشخصيين على حد سواء وخاصة الذين يريدون حصادًا سريعًا. يوصى بها بشدة للمبتدئين و لمن لديهم وقت محدود، لأنها سهلة في الزراعة في الداخل والخارج و مقاومة و شديدة التحمل وتتطلب الحد الأدنى من العناية. تنمو جيداً في جميع المناخات، و بشكل خاص في المناخات الأكثر دفئاً. تأثيرها قوي للغاية منعش ومبهج ومحفز على الإبداع. نكهتها ستجعل فمك يسيل بمجرد التفكير فيها، مزيج من البرتقال الطازج و الكريما طعمها حلو وحامض تفوح منها روائح التراب و الصنوبر.
 
تم تهجين أورانج شربات أوتو من خلال الجمع بين سلالات Orange Cream x Purple Urkel x Cherry Pie و نتج عنها سلالة ساتيفا متوحشة أغصانها كثيفة و متباعدة، يصل طولها بين 110-150 سم وتنتج ما بين 500-650 غرام/ للمتر المربع في الزراعة الداخلية، لذا ننصح بدعمها بشبكة أو بأعواد خيزران حول النبتة خلال فترة التزهير، لتساعدها في حمل البراعم الضخمة ذات اللون الأخضر الفاتح مع الشعر البرتقالي الكثيف والمغطسة بالراتنج مما يعطيها مظهرًا أبيضاً ثلجياً والتي ستجعل المزارعين يلعقون شفاههم في انتظار حصادها. عند زراعتها تفوح في الغرفة رائحة حمضيات لذيذة مثل  اليوسفي الطازج وعصير البرتقال والصنوبر. يُترجم هذا المظهر الفريد من نوعه للتيربين إلى رائحة غازية حمضية نفاذة غير تقليدية نفاذة ستجعل فمك يسيل من فمك! 
نوصي أيضاً بإجراء تدريب للنباتات مثل L.S.T عند زراعة هذه السلالة، حيث سيساعد ذلك على فتح الأغصان وتوزيع الضوء بشكل أفضل وزيادة المحصول بشكل أكبر. كما سيساعد التدريب في التحكم في طول النباتات لذلك نقترح ربط الاغصان إلى أطراف الأحواض.
 
عند تدخين أورانج شربات أوتو ستشعر بنشوة الساتيفا المعروفة وفعاليتها لأنها تبقيك منتشياً ونشيطاً لساعات متتالية. و يمكن وصف تأثيرها بأنه مبهج ومفرح ومحفز للابداع. هذا الصنف مثالي للتجمعات وحفلات العشاء والأيام التي تقضيها على الشاطئ أو المشي لمسافات طويلة أو تنفيذ قائمة مهام طويلة أو مجرد تشغيل الموسيقى أو اللعب أو القراءة.
نكهتها مزيج من عصير البرتقال الطازج وشربات اليوسفي الحلو والحامض. عند سحب نفس منها توقع نكهة البرتقال الحلو القوية مع تلميحات خفية من الطعم الترابي، وعند نفث الهواء تنفتح النكهات لتكشف عن مذاق أكثر شبهاً بالفاكهة الاستوائية مع لمسة قوية من الصنوبر. مذاق حاد ومميز للغاية يرافق التأثير الدماغي بشكل رائع وسيترك في فمك نكهة حلوة وحامضة تدوم طويلاً.